المشهد الفلسطيني

شهر آب / اغسطس

2022م

مركز الميدان

شهد شهر اب / اغسطس مجموعة من الأحداث المتعلقة بالمشهد الفلسطيني، بداية حرب (وحده الساحات) التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة واستمرت حوالي الثلاث أيام، ومرورا بارتفاع في معدل عمليات المقاومة ضد الاحتلال وانتهاءا بارتقاء عدد من الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الساحة الفلسطينية الداخلية:

بديل الرئيس أبو مازن:

كما شهد شهر اب/اغسطس تحركات سياسية على الصعيد الداخلي للسلطة الوطنية وحركه فتح لتثبيت دعائم حسين الشيخ كبديل مفترض عن الرئيس محمود عباس حال غياب عباس، ورافق ذلك تصريحات مؤكدة من داخل فتح وأخرى معارضه لهذه التحركات ومطالبات داخلية بأن يكون التحرك لايجاد بديل عن أبو مازن من خلال مؤسسات حركة فتح.

 

المصالحة الفلسطينية:

لم يشهد هذا الشهر أي تقدم في مسار المصالحة الفلسطينية رغم جهود الرئيس الجزائري في هذا الملف، بل شهد الملف انتكاسة كبيرة بعد محاوله اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر في مدينة نابلس، وتباطؤ أجهزة أمن السلطة في اعتقال المعتدين، رغم تصريحات الرئيس الفلسطيني وقيادات الأجهزة الأمنية بضرورة محاسبة المعتدين، كما لم يُحدث بيان حركة حماس المتضامن مع أبو مازن والرافض للشكوى المقدمة بحق أبو مازن في المانيا، لم يحدث هذا التضامن أي تقدم في ملف العلاقات بين حماس وفتح.

و لوحظ ارتفاع في عمليات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية ومارافق ذلك من تصريحات مضادة بين حركتي حماس وفتح، وتحركات واعتصامات شعبية من أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية رفضا للاعتقال السياسي.

وضمن السعي لتحقيق المصالحة ، قام السيد ناصر القدوة بتقديم مبادرة الانقاذ الوطني 
كما قام الرئيس الجزائري بتكثيف جهده لتحقيق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية مع الاستعداد للقمة العربية القادمة.

 

 

حرب وحدة الساحات:

في 3 أغسطس ، اعتقلت القوات الإسرائيلية بسام السعدي ، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في أعقاب الهجوم ، وسط توترات متصاعدة ، أغلقت الطرق في جنوب إسرائيل بالجدار الحدودي بين إسرائيل وغزة وأرسلت تعزيزات جنوبًا بعد تهديدات بشن هجوم من غزة.

وفي الخامسِ عشر من آب/ أغسطس لعامِ 2022 بادرت إسرائيل بالحرب على غزة مستهدفةً حركة الجهاد الإسلامي في غزة وقيادتها ومواقعها العسكرية، مطلقةً على العملية "الفجر الصادق" في حين ردّت الجهاد الإسلامي بإطلاق ألف صاروخٍ على الأراضي الفلسطينية المحتلة وأطلقت على عمليتها "وحدة الساحات".

 

اقتحامات الاقصى:

نفذ المستوطنين عدة اقتحامات للمسجد الاقصى خلال شهر اب، واقتحم آلاف المستوطنين ساحات المسجد الاقصى خلال الشهر، وأدت مجموعات من المستوطنين طقوسا تلمودية في البلدة القديمة وعند إحدى بوابات المسجد الأقصى إحياء لما تسمى ذكرى "خراب الهيكل".وشارك عضو الكنيست إيتمار بن غفير في تلك الطقوس التي انطلقت بمسيرة استفزازية للمستوطنين باتجاه باب العامود وأزقة البلدة القديمة حاملين الأعلام الإسرائيلية بحراسة شرطة الاحتلال.

وكل ذلك يأتي ضمن سعي الاحتلال والمستوطنين فرض تقسيم مكاني وزماني للمسجد الاقصى كما حصل مع الحرم الابراهيمي في الخليل.

 

اضراب المحامين:

تواصل في شهر اب خطوات المحامين الفلسطينيين والمتمثلة في رفض إنفاذ القرارات بقوانين المعدلة للقوانين الإجرائية وقانون التنفيذ وقانون أصول المحاكمات المدنية والتجارية، واستمرت خطوات المحامين الاحتجاجية الى أن أصدر الرئيس محمود عباس يوم 9/ اغسطس قرارا بقانون يلغي فيه، القرار بقانون رقم (7) لسنة 2022م، بشأن تعديل قانون الإجراءات الجزائية رقم (3) لسنة 2001، وتعديلاته، و الغاء قرار بقانون رقم 8 لسنة 2022م، بشأن تعديل قانون أصول المحاكمات المدنية والتجارية رقم 2 لسنة 2001 وتعديلاته، والغاء القرار بقانون رقم (12) بشأن تعديل قانون التنفيذ رقم (23) لسنة 2005م وتعديلاته،  والقرار بقانون بشأن تعديل قانون التنفيذ رقم 23 لسنة 2005 الصادر بتاريخ 13/7/2022.

 

مطار رامون:

أعلن الاحتلال عن افتتاح مطار رامون (جنوب فلسطين) أمام الفلسطينيين للسفر من خلاله كبديل عن السفر عبر الأردن، وأحدث هذا الاعلان حالة من الرفض الأردني للقرار، رافقه تصريحات أردنية ضد السلطة الفلسطينية وموقفها من افتتاح المطار، اذ لم تُصدر السلطه الفلسطينية قرارا يمنع الفلسطينيين من استخدام المطار.

أزمة مطار رامون أردنيا تحمل أبعادا سياسية واقتصادية ، أهمها أن تشغيل المطار يشكل اعتداء على سيادة الأردن، وضربا للمعبر البري الوحيد -معبر الملك حسين- الذي يسمح للفلسطينيين بالاتصال بالعالم، وإضرارا بمصالح عمّان الاقتصادية فيما يتعلق بالقطاعات السياحية والنقل الجوي، ولا يعبر عن روح التعاون وأفق السلام بين الدولتين.

وبالفعل تمت أول رحلة عبر المطار لفلسطينيين يوم 22 اغسطس وكانت باتجاه قبرص.

 

 

 

أحداث مهمه شهدها شهر اغسطس

المشهد السياسي:

-       -  الرئيس الجزائري يكثف جهده لتحقيق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية

   - - محاولة اغتيال  الدكتور ناصر الدين الشاعر في نابلس، وتنديد بالمحاولة ومطالبات بمحاسبة المسؤولين.

   - ناصر القدوة يقدم مبادرة الانقاذ الوطني.

-        - الاحتلال يعتقل القيادي في الجهاد الاسلامي بسام السعدي.

-        - الاحتلال يعلن عن فتح مطار رامون أمام الفلسطينيين.

-        - اقتحامات متواصله من المستوطنين وباعداد كبيرة للمسجد الاقصى.

-        - السعودية تفتح المجال الجوي لها للطيران "الإسرائيلي".

-        - الاحتلال يصادق على بناء 1400 وحده استيطانية في القدس.

-        - العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة (6 – 8- 2022 )حرب وحدة الساحات.

-      - الرئيس محمود عباس يقلص من سلطات وصلاحيات اللواء محمود الطيراوي.

-        - الرئيس محمود عباس يلغي قرارات قضائية بعد 40  يوم من احتجاجات المحامين.

-        - أزمة بين المانيا والسلطه بعد تصريحات للرئيس الفلسطيني تحدث فيها عن الابرتيهايد والمجازر الاسرائيليه بحق الفلسطنيين.

-        - تركيا و "اسرائيل" تقرران عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

-        - استطلاع للراي = 74.8 % من الفلسطينيين تجد انه من الضروري اجراء انتخابات للمجلس التشريعي.

-      - الاحتلال يغلق 7 مؤسسات فلسطينية في رام الله.

-        - العمال الفلسطينيين يعترضون على قرار تحويل رواتبهم الى البنوك الفلسطينية.

-        - حركتا حماس والجهاد تدينان فتح المانيا تحقيقا ضد أبو مازن بسبب تصريحاته عن المجازر الاسرائيليه.

-        - الرئيس الفلسطيني يصل الى تركيا ويجتمع بالرئيس التركي .

-        - الاحتلال يسمح للمستوطنين باقتحام الاقصى من باب الاسباط لاول مرة منذ عام 1967.

 

 

المشهد المقاوم:

شهد شهر اب تصاعد في اعمال المقاومة في الضفة الغربية، اضافة الى العدوان "الإسرائيلي" على غزة  في معركة ( وحدة الساحات) وارتقى في هذا الشهر 9 شهداء في الضفة الغربية و 51 شهيد في قطاع غزة، إضافة الى إصابة 981 فلسطيني، وفي استعراض لاعمال المقاومة في الضفة الغربية :

 

 

-        - استمرار اضراب الاسير خليل العواوده عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري.

-        - الاحتلال يعلن تدمير نفق للمقاومة في قطاع غزة

-        - الاحتلال يعلن مقتل احد جنوده بنيران صديقة في طولكرم

-        - ارتفاع في حالات الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال.

-        - حركتا حماس والجهاد تتفقان على تعزيز الغرفة المشتركة للمقاومة في قطاع غزة.

-        723 اسير اداري في سجون الاحتلال.

-        - توتر في سجون الاحتلال بعد تراجع ادارة السجون عن اتفاقاتها مع الأسرى، والاسرى يبدؤن بخطوات احتجاجية.

-        - الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء: 358  شهيد لازال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

 

المشهد الاقتصادي:

-        - الاحتلال يقتطع 600 مليون شيكل من مسنحقات الضرائب للسلطه الوطنية الفلسطينية.

-        - السلطه الوطنية تصرف رواتب الموظفين غير كاملة ( 80 % ).

-        - وزارة الاشغال : 3 مليارات دولار لاعادة اعمار غزة بعد الحرب.

-        - مليون دولار خسائر القطاع الزراعي في غزة بسبب الحرب.

-        - الاتحاد الاوروبي يعلن رصد 261  مليون يورو دعما للاونوروا.

-        - الاتحاد الاوروبي يقدم 6.2 مليون يورو للمزارعين الفلسطينيين  في غزة.

-        - 23% من انفاق السلطه الفلسطيني هو للأمن خلال عام 2022.

 

·       هاشتاغات تصدرت المشهد خلال شهر اب / اغسطس