عن مركز الميدان
مركز الميدان هو مركز مستقل للدراسات والاستشارات تأسس عل يد مجموعة من الباحثين والعاملين في مجال الكتابة البحثية وتطوير وتنمية المهارات والقدرات في بداية عام 2022
يهتم المكز بالدراسات العلمية ومقالات الراي في الشان الفلسطيني في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وما يتعلق بالصراع مع المشروع الصهيوني وما ينتج عنه من اثار انية واستراتيجية على الشعب الفلسطيني وكل ما يرتبط بذلك عربيا واقليميا.
يعنى المركز بمجال تنمية وتطوير القدرات لدى العاملين في مجال البحوث الاجتماعية وطلبة الدراسات الاكاديمية والاجيال الشابة ونشر ثقافة الوعي والمعرفة لدى هذه الفئات في كل ما يتعلق بالصراع الدائر مع المشروع الصهيوني واثاره في المجالات المختلفة.
يسعى المركز لاستقطاب خيرة الباحثين والمدربين والمختصين بهدف اصدار الدراسات والابحاث العلمية المبنية على قاعدة معلومات صحيحة كما يسعى لتاهيل اكبر عدد من الشباب في مجالات الكتابة البحثية والاكاديمية
كما يُعنى المركز بإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية للمهتمين، وتقديم الاستشارات المتخصصة في مجالات عمله؛ إلى جانب ورشات العمل والندوات والمحاضرات والمؤتمرات.
سياسة عمل المركز
1- هو مركز بحثي تنموي مستقل، غير حكومي وغير منتم ٍ إلى أي جهة أو جماعة.
2- تقديم الدراسات والابحاث والمقالات والاستشارات على اساس اثراء الساحة الفلسطينية الفكرية والثقافية بما يسهم في نشر الوعي، ودعم الحقوق والقضايا الوطنية.
3- الالتزام بالمنهجية العلمية والموضوعية، وتحري الدقة في تحليل المعلومات وتوظيفها، والتركيزعلى العمل على ما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ووحدته.
4- الانفتاح والتعاون والتكامل مع المراكز والمؤسسات ذات الطبيعة المشابهة لعمل المركز.
5- الانفتاح على كافة الأفكار والمستجدات والتوجهات الفكرية الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية بهدف الاستاجبة السريعة للاحداث والمستجدات وانتاج اوراق العمل وتقدير الموقف اضافة الى تنمية وتطوير القدرات الشابة بما يخدم الواقع الفلسطيني.
6- عدم قبول أي معونات مالية أو عينية مشروطة تؤثر سلباً على توجهات المركز ورسالته وأهدافه.
7- التركيز على تشخيص واقع الشباب وتقديم آليات العمل والبرامج الكفيلة بتطوير وتوسيع قدراتهم ومهاراتهم التي تسهم في مشاركاتهم المجتمعية الفاعلة على جميع الصعد بما يعزز دورهم في صياغة واقعهم ومستقبلهم وتنمية مجتمعهم.