تقرير أعمال المقاومة وانتهاكات الاحتلال في الداخل والجريمة المحتل لشهر 6-2023

 

شهدت أعمال المقاومة في الداخل الفلسطيني المحتل استمراراً خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني  (79) عملا مقاوما، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة، وحازت مدن الجليل والنقب وحيفا على أعلى المدن في الأعمال المقاومة بواقع (10) عمليات لكل مدينة.

ويؤدي فلسطينيو الداخل المحتل دورا شعبيا وفعاليات وطنية في مدن وقرى الداخل المحتل، مما يشكل ضغطا على الاحتلال، ومكسباً للشعب الفلسطيني على مستوى زيادة التعاطف الإقليمي والدولي، لحشد التأييد المساند لعدالة القضية الفلسطينية.

وفي 2/6 شارك عشرات الفلسطينيين في أداء صلاة الجمعة على أراضي قرية اللجون المهجرة، والتي أقيمت عليها بعد تهجير أهلها عام 1949م مستعمرة كيبوتس مجدو، وكانت هذه الصلاة هي الأولى بعد 75 عاما من الاحتلال، وجاءت رداً على الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بحق اللجون.

وتم رصد (51) مظاهرة، و(3) فعاليات شعبية، و(25) حالة رباط في المسجد الأقصى، وغيرها من الحراكات والوقفات والمسيرات الشعبية في الداخل المحتل.

كما تواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده  (46) انتهاكاً.

وتنوعت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل، حيث بلغت عمليات الاعتقال (4) عمليات، و(2) عمليات اعتداء، و(3) عمليات قمع، و(3) تمييز عنصري، و(1) تدنيس مقدسات، و(6) محاكمات تعسفية، و(7) عمليات اقتحام، و(3) قمع، و(4) مصادرة أموال وممتلكات ، و(1) غرامات تعسفية، و(1) ملاحقة نشطاء.

بالتزامن مع ذلك، واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (13) منزل؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.

وتعتبر مدينتي النقب وحيفا المحتلة الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (11) انتهاكاً لكل منهما.

اما على صعيد انتشار وتفشي ظاهرة الجريمة المنظمة والتي باتت تثير حالة من الغضب لدى الجماهير العربية، التي تتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتواطؤ في استمرار مسلسل الجريمة والسماح بانتشار الأسلحة والعصابات المنظمة.

حيث بلغت جرائم القتل خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، حسب ما رصده مركز معلومات فلسطين ، (37) جريمة قتل، منها (3) سيدات وطفل واحد، لتصل حصيلة  ضحايا الجريمة في المجتمع العربي بالداخل المحتل منذ بداية عام 2023 إلى (109) ضحية، بينهم (11) امرأة و(10) أطفال.

وشهدت مدن وبلدات عربية مظاهرات بالمئات ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، في أعقاب الجريمة المروعة التي نفذتها عصابات الإجرام المنظم في قرية يافة الناصرة، وراح ضحيتها (5) أشخاص بينهم قاصر.

وقد خرج أهالي يافة الناصرة في تظاهرة حاشدة، وقام المشاركون بإغلاق الشارع الرئيسي في يافة الناصرة، فيما عم إضراب عام البلدة، لمدة (3) أيام؛ حداداً على أرواح ضحايا جريمة القتل الجماعي.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، والشعارات المنددة بتواطؤ الشرطة والحكومة الإسرائيلية في مكافحة الجريمة المنظمة، من بينها: “الدم العربي مش رخيص”، “يكفي سفك دماء”، “نحمل الحكومة وكل أذرعها المسؤولية”.

كما أصيب العشرات بجروح بعضهم بحالات خطيرة، جراء جرائم مختلفة ارتكبت في عدة بلدات عربية.

وبلغت الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 (117) عملاً إجرامياً، تنوعت ما بين إطلاق نار وحالات طعن ودهس وأعمال عنف، رصد منها مركز -معطى- (82) جريمة إطلاق نار، و(23) جريمة عنف، و(12) جريمة طعن ودهس في الداخل المحتل.

وسجل الجليل المحتل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، حيث بلغت (24) جريمة، أعقبه النقب المحتل، بواقع (18) جريمة.

https://mo3ta.ps/