قراءة في كتاب ( مواجهة غزة 2021)

بقلم ثامر سباعنه – جنين – فلسطين

أصدر مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية ترجمه لكتاب مواجهة غزة 2021 ( حماس واسرائيل واحد عشر يوماً من الحرب) للكاتبان يعقوب ناجل ويوناتان شنزر، تقع الترجمه في 318 صفحة.

تناول الكتاب المواجهات التي جرت بين حركة حماس و"اسرائيل" عام 2021، وتم عرض المواجهة من وجهة نظر الكاتب، وأظهر انحيازا واضحا للرواية "الاسرائيلية" وتزييف للحقائق ومحاولة تزوير الواقع، وعدم الموضوعية في الطرح.

ركز الكاتب على بعض القضايا المهمه في نظر "اسرائيل" مثل تعاظم قوة حماس العسكرية، والخطر الايراني ، بل هناك تركيز واضح من الكاتب حول "الخطر الايراني" ويربط الكاتب الكثير من الامور بايران وعلاقتها بالمقاومة في غزة.

الكتاب يقع في 22 فصل.

الفصل الأول:

وهو المقدمة والتي تناول فيها الكاتبان أسباب صدور الكتاب، والحيثيات التي مر بها الكاتبان أثناء اعداد مادة الكتاب وسبب اختيارهم لهذه المادة للكتابة حولها وتناولها، وتناول الصراع العربي-"الإسرائيلي" بشكل سريع واتفاقيات السلام العربية "الاسرائيلية" ثم عرج على ايران واستخدامها "للوكلاء" عنها لتأجيج الصراع مع "اسرائيل" ، وحدد الكاتبان "الوكلاء" لايران بنوعين :

النوع الأول تسيطر عليه ايران بشكل مباشر بينما النوع الثاني بدعم مالي وسياسي وعسكري

ووصف الكاتبان حركة حماس بأنها أحيانا من النوع الأول واحياناً من النوع الثاني ، وهذا طبعاً تناقض غير منطقي.

فيما وصف الكاتب قطر وتركيا وماليزيا بأنها دول موالية للاسلام تمارس نفوذاً على حماس.

الفصل الثاني:

أعطاه الكاتبان عنوان ( غياب الشرارة الواحدة)

حيث تناول الفصل أسباب حرب 2021 وانطلاق المواجهات في القدس وتحديداً في الشيخ جراح، الذي ينقل الكاتبان رواية كاذبة عن ملكية منازل الشيخ جراح وبأنها تعود لليهود، كما طرح الكاتبان طرحاً عنصريا للمسلمين قالا في الكتاب عن أسباب التوتر في القدس: ( تتوتر أعصاب الفلسطينيين خلال شهر رمضان بشكل خاص، حيث يصومون يومياً من الفجر حتى الغروب) وكأن الكاتبان يوجهان الاتهام للفلسطينيين وشهر رمضان كأسباب للمواجهات واشتعالها في هذه الفترة بالذات في القدس.

وتناول الكاتبان في هذا الفصل علاقة تأجيل الانتخابات الفلسطينية بالحرب، وامكانية فوز حماس بعدد كبير من مقاعد المجلس التشريعي في حال جرت الانتخابات، وبأن حماس سعت لاستعادة مكانتها بين الفلسطينيين بعد الغاء الانتخابات، وبان ايران سعت أيضا لاشعال الحرب كانتقام من "اسرائيل" من خلال حماس.

الفصل الثالث: ( الانتفاضة جذور حماس)

 هذا الفصل بحث في نشأة حماس والمراحل التي مرت فيها، وعلاقة حماس بالانتفاضة الاولى واختيار حماس للانتفاضة كفرصة للانطلاقة، وعلاقة حماس بايران ودور ايران في تقوية ودعم حماس، وركز الفصل على ايران وحماس والتدريج في العلاقة وصولا الى ما وصلت إليه فترة الحرب 2021.

كما ذكر الكاتبان أسباب اتجاه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لخيار السلام نتيجة هزيمة صدام حسين وظهور حركة حماس كقوة في الأراضي الفلسطينية واشتعال الانتفاضة بشكل قوي قد يطيح بمنظمة التحرير الفلسطينية لذا قرر أبو عمار عدم التخلف عن الركب والاسراع بالمضي بعملية التسوية.

في هذا الفصل واضح سعي الكاتبان الحثيث لإظهار العلاقة بين حماس وايران بل محاولة اظهار حماس على أنها مجرد فصيل تابع لايران ويتحرك بأوامرها وتخطيطها، كما ساق الكاتبان أرقام ومبالغ ومعلومات لا يمكن تأكيدها أو اعتمادها لغياب المصدر أو أن يكون المصدر لهذه المعلومات الصحف "الاسرائيلية" فقط دون أي توثيق سليم وواضح ودقيق.

الفصل الرابع:

( الانتقال من الحرب من أجل السلام الى الحرب على الارهاب)

عرض الفصل الاتفاقات بين السلطة و "اسرائيل" وعمل حماس على تدمير عملية السلام من خلال العمليات الاستشهادية، وعدد الكاتبان مجموعه من العمليات الاستشهادية التي نفذتها حركة حماس في تلك الفتره ووصولاً الى الصواريخ ورد فعل " اسرائيل" من خلال اغتيال قيادات حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وختم الكاتبان الفصل بالحديث عن "خطأ" الانسحاب الإسرائيلي من غزة وما ترتب عليه من مخاطر لاسرائيل.

وطبعا أغفل أو تناسى الكاتبان الحديث عن أسباب العمليات الاستشهادية وكونها رد على الإجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين كذلك لم يتحدثا عن الأسباب الحقيقية لانسحاب الاحتلال من غزة وهربهم من المقاومة.

الفصل الخامس :

( المواجهات السابقة في غزة)

في هذا الفصل تم تناول الحروب على غزة والتي سبقت حرب 2021، وهنا تحدث الكتاب عن "دعم ايران المالي لحماس" اضافة الى (أن المهربين الفلسطينيين كانوا يدفعون للضباط المصريين من أجل تمرير الانفاق) وبأن أمريكا – حسب كلام الكاتبان- قامت بسحب 100 مليون دولار من المساعدات لمصر لوقف التهريب الى غزة وقد استجاب السيسي لذلك!!

وفي الفصل عدد الكاتبان حروب غزة السابقة وتناولا أسباب ونتائج هذه الحروب، وطبعا من وجهة نظر صهيونية حاولا فيها إبراز الفلسطيني بأنه ارهابي قاتل وبأن الاحتلال وظيفته فقط الدفاع عن "اسرائيل" وبأن حروبه ما هي الى رد فعل على "اعتداءات" الفلسطينيين بحق اسرائيل.

كما طرح الكاتبان وجهة نظرهما بالمؤسسات الدوليه وخاصة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان وانحيازهم –حسب كلام الكاتبان- للفلسطينيين وعدم توازنهم في الطرح.

تناول الفصل ضعف الدعم لحماس بعد موقفها من النظام السوري، وقيام الاحتلال بضرب مواقع في السودان لاستهداف أسلحة ونشطاء لحماس هناك.

الفصل السادس :

 (الحرب التي لم يتم الحديث عنها)

الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وتدرج العلاقة بين حماس والسلطه منذ عرفات الى محمود عباس، وكيف وصلت الامور الى الاقتتال في غزة والانقسام.

لم يخلوا الفصل من الحديث على ايران ودورها في دعم غزة بعد الانقسام وتقديم المال لها، إضافة الى حديث الكاتبان عن سعي حماس لاقامة "الامارة الاسلامية" في غزة وذكرا مجموعه حوادث جرت في غزة ضد مسيحيين ومدارس وصالونات وبنوك وكأنهم يصورون غزة وقد أصبحت امارة ظلامية تستخدم فيها حماس القوة لفرض الدين والالتزام، ويغيب عن الكاتبان الطرح المنطقي البعيد عن صهيونيتهم وعنصريتهم ضد كل ما هو فلسطيني.

الفصل السابع :

 (أثر الانتخابات الملغاة على مواجهة غزة 2021)

ركز الفصل على الانتخابات الفلسطينية الملغاة، والتي كان من المقرر اجراؤها بمشاركة حماس وفتح كرد على اتفاق التطبيع ((ابراهام)) وتناول الكاتبان مجريات الاستعداد للانتخابات والتحضير لها، وتناول بعض القوائم التي انضمت للمشاركة في الانتخابات، على رأسها أسرى حركة حماس والأسير مروان البرغوثي مما جعل نجاح عباس مستحيلا فسعى لالغاء الانتخابات والقاء اللوم على "اسرائيل" تحت ذريعة القدس.

الفصل الثامن :

(الحرب بين الحروب)

الفصل مخصص لايران وحربها ضد "اسرائيل" وتحدث الكاتبان عن الخطوات التي قامت بها "اسرائيل" ضد ايران وممثليها في المنطقة (حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي) وتم ذكر عدد من العمليات والضربات – وطبعا تم عرضها من وجهة نظر الاحتلال والكاتبان- وأبرزا "بطولة" وقدرات الجيش "الإسرائيلي" واستهدافه لمجموعة من قيادات المقاومة وايران والعلماء النووين الايرانيين، إضافة لهجمات ايرانية ضد الاحتلال سواء هجوم سيبراني أو استهداف سفن اسرائيليه.

الفصل التاسع:

(المواجهة في غزة 2021)

تناول الفصل حرب غزة عام 2021 بالأرقام، والاحصائيات، والأسلحة المستخدمة من الاحتلال والمقاومة، وعدد الفصل (انجازات) جيش الاحتلال خلال هذه الحرب وقدرات الاحتلال ، كذلك سعي حماس لتطوير قدراتها واسلحتها من خلال الطائرات بدون طيار والسفن غير المأهوله وتطوير حماس لقدرات الصواريخ لديها.

الفصل العاشر :

( انفاق حماس تحت الارض)

في هذا الفصل تم الحديث عن ( مترو حماس) وخطة جيش الاحتلال لاستدراج مقاتلي حماس للفخ وبالتالي القضاء على أكبر عدد من المقاتلين والأسلحة لحماس، بل واستخدام جيش الاحتلال للخداع بحق الصحفيين الدوليين لاكمال خطه الفخ، ولكن بالنهاية فشلت الخطة واستطاعت حركة حماس حماية مقاتليها وعدم الانجرار للفخ.

الفصل الحادي عشر :

( برج الجلاء)

تركيز الحديث في هذا الفصل عن برج الجلاء في غزة وما رافق عملية تدميره وما تلاه من ردود فعل دولية ومحلية، والأسباب التي قدمها الاحتلال لاستهداف هذا البرج الذي أشار الكاتبان الى أن مُلكية البرج تعود لحركة الجهاد الاسلامي وبأن البرج كان يحتوي على مقر لحماس تعمل فيه على التشويش وتعطيل أنشطة القبة الحديدية "الاسرائيلية" –وطبعا حسب ادعاء الاحتلال- واعتمد الكاتبان على مواقع التواصل الاجتماعي وسرد البعض على وجود حماس في المبنى دون تحديد أسباب التواجد.

في نهاية الفصل شن الكاتبان هجوماً على قناة الجزيرة وحاولا سرد دلائل على علاقتها بالاخوان كطرح برنامج الشيخ القرضاوي في القناة، كذلك اتهم الكتاب قطر بأنها أحد الرعاة الرئيسسين لحماس من خلال استقبال وإقامة قادة حماس في قطر وتقديم قطر للأموال لحركة حماس.

الفصل الثاني عشر :

(كرات اللهب في السماء)

تحدث الفصل عن استهداف حماس لخزان النفط القريب من خط أنابيب النفط ايلات عسقلان لضربة مباشرة، ولكن الكاتبان تحدثا عن (عشوائية) الضربه وبأنها لم تكن مقصودة وهذا استخفاف بقدرات المقاومة وتخفيف من آثار الضربة وعدم اعطائها قيمة، علما أنها من الأحداث المهمة والمؤثرة في مسار الحرب وكان لها ما لها.

وطبعا وكعادة الكاتبان تم ادخال ايران في الموضوع واظهارها أنها من أوعزت لحماس لضرب الخط وكأنه رسالة ايرانية لاسرائيل ، وطبعا هنا يظهر تناقض الكتاب من حيث ذكر سابقاً عشوائية الضربة ثم تحدث عن دور ايراني !!!

الفصل الثالث عشر :

( الاضرابات في شوارع اسرائيل)

(الوحده النادرة) التي أظهرها الفلسطينني في تلك المواجهة من خلال مشاركة فلسطينيي الداخل بالمواجهات ضد الاحتلال، وانفجار الفلسطيننين، وفي هذا الفصل تحدث الكتاب عن دور التيكتوك في إثاره وتحريك الفلسطينيين في الداخل ضد الاحتلال، كذلك أدخل الكاتبان تركيا وأنشطة مؤسساتها في فلسطين ودورهم في دعم الشعب الفلسطيني ، وبان الأنشطه الثقافية والانسانيه التركية في فلسطين تروج للايدولوجيا الاخوان المسلمين ، وهنا تحريض واضح ضد تركيا ومحاوله ربطها بحماس والاخوان.

الفصل الرابع عشر:

 (مواطن أمريكي يقاتل في صفوف حماس)

الحديث هنا عن الشهيد وخبير الصواريخ أسامة الزبدة وهو مواطن أمريكي وهو ابن البروفيسور والخبير الشهيد جمال الزبدة ودورهم في تطوير صواريخ المقاومة في غزة.

الفصل الخامس عشر :

( التعرض في الشمال)

مشاركة جنوب لبنان في الحرب واطلاق صواريخ على شمال فلسطين وسعي حماس والمقاومة لايجاد جبهات جديده ضد الاحتلال للتخفيف عن غزة في أي حرب، وبأن حماس أقامت بنيه تحتية عسكرية لها في لبنان يمكن لها استخدامها ضد الاحتلال لاحقا.

الفصل السادس عشر :

(الدور المصري مجبر على القيام بعمل جيد لتحقيق وقف اطلاق النار)

عرّج الكتاب هنا الى فترة الرئيس محمد مرسي ووصفه بأنه (المكتب الخلفي لحماس) سواء تمويلا أو دعما، ثم انتقل الكاتبان الى نظام السيسي ودوره في وقف اطلاق النار، والاتصالات الحثيثه بين المصريين والفصائل الفلسطينية لتحقيق وقف اطلاق النار، والدور الرئيسي للقاهره والتي هو أصلا يُحقق للقاهرة مصالح محلية واقليمية ودولية لتظهر بانها الوصيه على الملف الفلسطيني وبانها الاقدر على ادارة تلك الحروب ووقفها.

وعاد الكتاب هنا لمحاربة قطر واظهارها بانها تنقل (حقائب مليئة بالنقود ) لغزة وحماس.

الفصل السابع عشر :

(خطاب بايدن الحازم)

أشار الكاتبان الى اتفاق النووي مع ايران وظهور الخلافات بين ادارة بايدن ونتنياهو بشان الاتفاق، وتناول انشغال الرئيس بايدن بقضايا اكثر الحاحا من حرب غزة.

لكن في هذا الفصل كانت هناك اشارة من الكاتبان الى ما اسموه ( لوبي حماس) في الكونغرس والاصوات التي باتت تتناول القضية الفلسطينية وتحارب "اسرائيل" وذكر الكتاب عدد من هذه الاسماء في الكونجرس الامريكي، كما ذكر الكتاب دور مواقع التواصل الاجتماعي وتاثيرها في نقل الرواية الفلسطينية .

الفصل الثامن عشر :

( يد الاونروا قذرة)

يهاجم الكتاب مؤسسة الونروا ويشكك في شرعية وجودها اضافه الى التشكيك باعداد الفلسطينيين المعتمدين لديها ، اذ أن الكتاب يعتبر أن العدد الحقيقي للمستفيدين من المؤسسة يجب ان لا يتجاوز ال30 الف فقط وهو عدد من بقي احياء من اللاجئين الذين خرجوا من فلسطين، وطبعا هذا طرح خطير ومحاولة لنزع شرعية المؤسسة واتهامها بالفساد والحد من قدراتها الماليه، اضافة الى أن الكاتبان اعتبرا اللاجيء فقط من خرج دون اعطاء الصفة لابناء واحفاد هؤلاء اللاجئين.

الفصل التاسع عشر :

 ( اشارات السلام الاقليمية)

تحدث الكتاب في هذا الفصل عن عمليات التطبيع العربي –الإسرائيلي والاتفاق الابراهيمي، وتسارع هذه العمليات، ودورها وتاثيرها على حركة حماس وايران، واعتبر الكاتبان ان العلاقات الدبلوماسيه مع الاحتلال باتت اولويه لدى بعض الدول العربية على الرغم من أهمية القضيه الفلسطينية.

الفصل العشرون :

( تأثير قطر وتركيا وماليزيا)

يُفرد الكاتبان فصلا كاملا للحديث عن قطر وتركيا وماليزيا علما أن الكتاب في الفصول السابقة لم يخلوا من الحديث عن هذه الدول والتحريض عليها واتهامها بدعم وتمويل حماس واستضافة قادتها بل وباعطاء هذه الدول مكانه (مكانة النجوم) لقيادات وشخصيات حماس المقيمين فيها.

وسرد الكتاب عدد من الشخصيات التابعه والمحسوبه على حماس والتي تعيش في هذه الدول ووجه لها التهم من حيث التخطيط للعمليات في فلسطين اضافة لتقديمهم الدعم للمقاومة، وعدد الكتاب عدد من الاخبار والمعلومات التي استندت الى مصادر "اسرائيلية فقط وجزء كبير منها مجرد تقارير اعلامية.

الفصل الواحد والعشرون :

(يد ايران عميقة في غزة)

عاد الكتاب لايران التي أظهرها الكاتبان أنه الخطر الأول على "اسرائيل" ولا يكاد يمر فصل من فصول الكتاب الا وذُكرت ايران، ولعل معظم الاحداث التي جرت ضد "اسرائيل" تقف وراءها ايران –حسب وجهة نظر الكتاب- .

الفصل الأخير :

(الخلاصة والاستنتاجات)

 قدم الكتاب مجموعه من الاستنتاجات والملاحظات بنيت عليها حرب 2021، ومنها:

هناك 5 مشاكل تجعل من غزة مشكله خطيرة (حسب وجهة نظر الكتاب) : الارهاب ، الخلافات الداخلية، الازمة المدنية، تحويل المساعدات الدولية لصالح الارهاب، فك ارتباط اللاعبين الاقليميين الاخرين بالقطاع.

ان ما فعلته حماس في هذه الحرب (حسب وجهة نظر الكتاب)

1- خروج حماس بصورة حامية ومدافعة عن القدس

2- تمكنت حماس من تحويل المواجهة الى مواجهة دينية

3- محو مؤقت لمحمود عباس والسلطه

4- ركبت حماس موجة المواجهات في الداخل الفلسطيني

5- تمكنت حماس من جعل منطقة وسط "اسرائيل" تتلقى الصواريخ على نطاق غير مسبوق.