الـمقـدمـة
تتواصل الإنتفاضة والمقاومة المسلحة في فلسطين وتتصاعد المقاومة في العراق وأفغانستان رغم كل ألوان الجرائم التي تقترفها القوات الصهيونية والأمريكية.
ويعمد الأعداء إلى استهداف الإسلام والعروبة ويحاولون تطويع الأنظمة العربية هذا الأتجاه ويهددونها بشتى الوسائل سزاء بالضغوطات المالية والسياسية أو العسكرية .ويطالب العداء الأنظمة باستبدال المناهج التعليمية وبما يسمونه "إصلاحا سياسيا وإقتصاديا" يخدم أهدافهم،كما يعملون على خلق طابور خامس تحت عنوان "الديمقراطية".
ويتسم هجوم الأعداء بالتدخل العسكري في فلسطين والعراق وأفغانستان وتهديد أقطار أخرى باللجوء لهذا الخيار،كما يتسم هجومهم بما يدعونه "حرب الأفكار والعقول" ضد الهوية العربية الإسلامية استكمالا للتدخل العسكري.
وإن تمكن الأعداء من إحتلال العراق وأفغانستان ومناطق من فلسطين فإنهم صدّوا بمقاومة قوية وثابتة يستحيل القضاء عليها، وتتسم هذه المقاومة بانصهار قوى اسلامية وقومية مختلفة ستفرض نفسها بديلا في المستقبل.
لقد تدخل الأعداء من اجل منع الإنصهار بين قوى الأمة القومية والإسلامية ممثلة في الحركات الجهادية في فلسطين (حماس والجهاد والمقاومة في أفغانستان والنظام العراقي ومختلف القوى الإسلامية والقومية .
تدخلوا من أجل إنقاذ الكيان الصهيوني و إنقاذ القوات الأمريكية في الخليج وغيره من المناطق.وتدخلوا لإيقاف إشعاع الإنتفاضة والمقاومة ابمسلحة في فلسطين على المستوى العربي والإسلامي وقصد عزل الإنتفاضة وضرب عمقها العربي افسلامي .وإذا بالأمريكان يتلقون ضربة داخل أراضيهام على أيدي القاعدة تطيح برموز العنجهية الأمريكية المالية والعسكرية والسياسية ليغرق العداء إثر ذلك في وحل أفغانستان والعراق .وسيزداد غرقهم كلما تقدموا في هجومهم وسيقودهم ذلك إلى حتفهم لا محالة تماما كما حدث للإمبراطوريات الإستعمارية التي سبقتهم.
.
.
.
.
للاطلاع على البحث كاملاً يُرجى تحميله من المرفقات ..