هدف هذه الورقة البحثية
يتجه الإعلام الإلكتروني ووسائله من قنوات التواصل الاجتماعي في الثقافة العربية الجديدة إلى لعب
دور يتمحور حول البحث عن الحقوق والواجبات والحريات الفردية ، والمشاركة في صنع القرار ، والبحث عن خيار أفضل يقدم لهم ما يطلبون بدون م ا زيدات، وبدون حسابات معقدة، ولكن إذا اتفقنا على أن الإعلام بشقيه التقليدي والإلكتروني ، هو في خاتمة المطاف لا يقدم حقائق موضوعية ، بل معلومات وآراء وأخبار خاضعة للمزاج والرأي والطابع الشخصي، وهذا ليس حكما تقييما، فإن الفرق بينهما سيكون حتما شكليا بحتا. فالأصوات المحدودة التي تصنع الخبر أصبحت متعددة ومتنوعة ومتضاربة بصورة جعلتنا لا نعود نسمع شيئاً واضحاً ، ولكن يختلف تأثيره قطعا في الفضاء الإلكتروني من حيث الانتشار والتأثير. وأصبح الإعلام الإلكتروني هو الفاعل والمؤثر الأقوى على مستوى العلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية والإنسانية بوجه عام.
ورغم هذه المقارنات العديدة ، إلا أنه ربما يكون صعباً إمكانية التفريق بين الإعلام التقليدي كالصحافة
والإذاعة والتليفزيون من جهة ، والإعلام الإلكتروني المتمثل في قنوات التواصل الاجتماعي أو ما تسمى وسائل الإعلام التفاعلية فهناك الكثير من النقاط التي يتداخل فيها ، وبعضها التي يختلف فيها كل من الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني.
من هذا المنطلق يهدف هذا البحث إلى دراسة نظرية لنقاط التوافق والتنافر بين الإعلام التقليدي
والإعلام الإلكتروني، وتحليل خصائص كل منهما، من ممي ا زت وعيوب ، وكذلك استقصاء آراء بعض الخبراء والكتاب الذين أتاحت لهم التجربة والخبرة التعامل مع كلا من الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني.
و تحاول هذه الدراسة التعرض لسؤال رئيس يتفرع منه عدة أسئلة لطرح الجوانب المختلفة لموضوع الدراسة
فما هي نقاط التوافق والتنافر بين الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني ؟
- ما محددات تعريف الإعلام التقليدي ، والإعلام الإلكتروني ؟
- ما أشكال الإعلام التقليدي ، وما أشكال الإعلام الإلكتروني ؟
- ما نقاط التوافق والتنافر بين الإعلام التقليدي ، والإعلام الإلكتروني ؟
- ما أهم آراء الكتاب والإعلاميين في الإعلام التقليدي ، والإعلام الإلكتروني ؟
.
.
.
.
للاطلاع على كامل الدراسه يُرجى تحميلها من المرفقات...